أطلق ناشطون مدنيون في محافظة ذي قار، الأحد، حملة عبر الفيسبوك للمطالبة بتوفير الكهرباء، فيما أعلنت الحكومة المحلية عدم قدرة شبكات الكهرباء على استيعاب طاقة إضافية.
وقال منسق الحملة الناشط المدني باسم محمد حبيب، في حديث لـ"السومرية نيوز" إنه "يجب أن نوحد جهودنا من أجل مطالبة الحكومة بتوفير الكهرباء، التي تعد من الخدمات الأساسية التي يحتاجها الانسان، ورفض أي وعود يراد بها إلهاء الناس وخداعهم، فتوفير الكهرباء يعد اختبار القدرة الحكومية على ممارسة دورها تجاه المواطنين".
وأضاف أن "الحملة تتبع الوسائل السلمية في تحقيق أهدافها، والهدف هو ردم الهوة بين الحكومة والمواطنين من اجل صالح الوطن والمواطن"، مبينا أنه "خلال يومين من انطلاق الحملة نجحت في استقطاب عدد كبير من العراقيين المطالبين بحقهم".
من جانبه، قال عضو مجلس المحافظة، ونائب رئيس خلية أزمة الكهرباء فيها، حسن وريوش في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "المحافظة غير قادرة على استيعاب أي زيادة في الطاقة الكهربائية، بسبب عدم قدرة شبكات التوزيع وخطوط النقل على استيعاب تلك الزيادة، فضلا عن الأحمال المتزايدة وفقدان أحمال أخرى وتجاوزات المواطنين".
وأشار وريوش إلى أن "المحافظة ستصل إلى 800 ميغا واط كحد أقصى، في حال تم ربط محولات التحويل الذاتي الأربعة التي تم ربط ثلاثة منها لحد الآن بسعة 600 ميغا واط"، متوقعا أن "وصول زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية في العام المقبل إلى 1400 ميغا واط".
وتشهد محافظة ذي قار ومركزها مدينة الناصرية، تظاهرات مستمرة منذ قرابة الخمسة أيام، للعشرات من أبنائها، احتجاجا على تردي مستوى الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي، مطالبين بإقالة المسؤولين الفاسدين في المحافظة، وقدم على أثرها مدير توزيع كهرباء ذي قار قصي عبد الحسين استقالته من منصبه.
المصدر السومريه نيوز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق