الثلاثاء، 30 يوليو 2013

المدى برس :مدير توزيع كهرباء ذي قار يقدم استقالته استجابة لمطالب المتظاهرين

المدى برس/ ذي قار   
قدم مدير توزيع كهرباء ذي قار قصي عبد الحسين استقالته من منصبه، اليوم الاثنين،استجابة لمطالب المشاركين في التظاهرات الليلية، بعد اقل من اسبوع على اقالة مدير شرطة المحافظة تلبية لمطالب المتظاهرين.
وقال مصدر مقرب من مدير توزيع كهرباء ذي قار في حديث الى(المدى برس)، إن "مدير توزيع الكهرباء المهندس قصي عبد الحسين قدم طلبا الى مدير عام توزيع الكهرباء في المنطقة الجنوبية بإعفائه من منصبه".
واضاف، المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المهندس قصي قدم طلب الاعفاء استجابة لطلبات المتظاهرين الذين حملوه مسؤولية الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي وتردي واقع شبكات الكهرباء في المحافظة". 
وتأتي استقالة مدير توزيع كهرباء ذي قار بعد اقل من اسبوع على اقالة مدير شرطة المحافظة اللواء الركن حسين عبد علي الذي طالب المتظاهرون ايضا بتغيره عقب الانفجارات الاخيرة التي وقعت قرب اتحاد نقابات العمال في الناصرية.
وكان محافظ ذي قار يحيي الناصري، اعلن الخميس (25 تموز 2013)، عن إقالة مدير شرطة ذي قار اللواء حسين عبد علي وتعين العميد شاكر كوين قائدا للشرطة بالوكالة لمدة ستة أشهر، وعد قرار الإقالة "خطوة صحيحة" بعد الخروقات الأمنية التي شهدتها المحافظة، فيما لفت إلى أن اللجنة الأمنية أدخلت تعديلات جديدة على الخطط الأمنية.
وكان المئات من اهالي محافظة ذي قار، تظاهروا الخميس، (25 تموز 2013)، ولليوم الخامس على التوالي، في سلسلة من التظاهرات الليلية التي تطالب بالخدمات وتحسين الواقع الامني، وفيما عد بعض المتظاهرين ان اقالة مدير شرطة المحافظة  يعد "انتصارا" لتظاهراتهم، اكد اخرون انهم مستمرون بالتظاهر الليلي لحين تحقيق مطالبهم.
وكان متظاهرو ذي قار، (يبعد مركزها الناصرية، 350 كم جنوب العاصمة بغداد)، حملوا في التاسع من حزيران 2013، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني مسؤولية تردي واقع إمدادات الطاقة بالمحافظة، وفي حين تعهدوا بمواصلة احتجاجاتهم المستمر أصلا منذ 10 أيام وتصعيدها، طالبوه بتجهيز المحافظة بحصتها الكهربائية أو الاستقالة بعد أن شبهوه بـ"الشمر الثاني".
وكانت محافظة ذي قار اعلنت الاربعاء، (24 تموز 2013)، عن رفع وفتح  33 بوابة حديدية وحاجز امني امام حركة مرور المركبات في مركز مدينة الناصرية ، فيما اكد محافظ ذي قار حاجة المحافظة الى خمسة الاف عنصر امني لتعزيز اعداد القوات الامنية ورفد الاجهزة الامنية بعناصر استخباراتية .
وكانت محافظة ذي قار، اعلنت الخميس 18 تموز 2013 ، اجراء تعديلات في الخطة الامنية المعتمدة في المحافظة، فيما اكدت تقليص نقاط التفتيش في مركز المحافظة وتكثيفها في المناطق المحيطة، مشيرة الى تغيير عدد من قيادات الشرطة فيها.
وكانت قيادة شرطة محافظة ذي قار، اعلنت الأحد، (14 تموز 2013)، مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بتفجير سيارة مفخخة، بالقرب من اتحاد النقابات العمالية الواقع في صوب الشامية، وسط الناصرية.
وأعلنت مديرية توزيع كهرباء ذي قار، الثلاثاء الـ11 من حزيران2013، عن "موافقة" وزارة الكهرباء على زيادة حصة المحافظة من (400) الى (500) ميغاواط، وأكدت أن ساعات التجهيز أصبحت 14 ساعة يوميا، داعية المتظاهرين الى "إيقاف المظاهرات والكف عن تهديد منتسبيها"، في حين اكد المتظاهرون الاستمرار  بتظاهراتهم ونفوا قيامهم بتهديد منتسبي دوائر الكهرباء، متوعدين المسؤولين الجدد بـ "تظاهرة كبيرة أمام مجلس المحافظة يوم الخميس المقبل".
وكان  العشرات من الشباب الناشطين في محافظة ذي قار، أعلنوا، في، ( 1 حزيران 2013 ) عن تنظيم اعتصام مفتوح ، في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، للمطالبة بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات وإطلاق سراح أحد زملائهم الذي اعتقل على إثر تقديم طلب بالموافقة على الاعتصام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق